أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

خواطر فلسفية حزينة جدا عن الحياة ـ كلام فلسفي عميق 2024

خواطر حزينة

 

 خواطر فلسفية مؤثرة وعميقة

• لم أعد أستيقظ بشغف للأشياء كما السابق، ولم أعد أحدد وقت استيقاظي لممارسة هواياتي، هكذا أصبحت أستيقظ فقط لأن نومي إنتهى، ولأنه لم يعد بإمكاني النوم أكثر وحين أستيقظ أستلقي لساعات طويلة أتأمل السقف مهدود الحيل، متعب، مجهد من النوم، كأنني كنت أخوض عراكاً طويل مع عقلي.

• ‏لم يخبروني أبداً عن الاكتئاب، هم فقط يؤمنون أن ألم رأسي من التلفاز أو الهاتف، دائماً يقولون أنني بلا فائدة، لا يعلمون صراخ الأرواح بداخلي وكمية الألم الذي يسكنني، هم لا يعرفون شيئاً عن الفراغ الذي يعيش بداخلي ولا يعرفون اللاشيء الذي أرتكز عليه حينما يشتد بي الألم، ومازالوا يشمئزون من قدرتي على السهر لأوقات متأخرة، لا يعلمون أنني وحيدٌ أُحارب ما بداخلي لوحدي.

• ‏وبين انتظار وانتظار يموت الانسان، يموت ألف مرة، يفقد الثقة، تتلاشى إرادته، يسقط، ينهض، يترنح، يبكي يصرخ دون صوت، ينظر في وجوه الآخرين ليرى وجهه يتذكر، يقاوم، ينهار، ثمّ يسقط.

• ‏كيف لي أن أشرح لك بأني متعب من الطريق والناس والأحلام وحذري وترددي وقلة الحيلة ومتعب أيضاً من الغد وهو لم يأت بعد ومن أمس وهو منتهي ومن الأيام والوعود والصبر والغضب والتأني من دون أن تشعر بأنني أبالغ.

• ‏أغرق بين أفكاري أحاول أن أجد الثبات الذي يجعلني أُواجه هذا العالم لكن لا جدوى، أتسال إذا ما كانت فترة وستمضي أم ستستقر مدى حياتي، سئمت وأنا أكتم، منذ أيام أشعر بأنني لست بخير، أشعر بشعور ليس معتاد كثيراً من الألم بداخل قلبي وأصبح كل شيء باهت في عيني ولن يستطيع أحد تغير ذلك.

• ‏إنها إحدى الفترات التي يبدو فيها كل شيء غريباً، غير مفهوماً، وكل شيء يتعذر شرحه، فترات تفقدك إيمانك بكل شخصٍ وكل قضية، تصير على الحياد ويختزل قلبك الكلمات بملل هادئ، وتصير أحلامك فارغة.

• ‏أعي تماما إني لست خفياً، ولا مبهماً لكن لم ينتبه أحد لما طرأ علي من تغيير، لا أحد لاحظ إنعدام قدرتي على البكاء، ولا أحد لاحظ أني لم أعد أنام ليلاً، وأن ذهني لم يعد هنا، لم ينتبه أحد لكثرة التفاتي للخلف كمن ينتظر قدوم شيء، كمن ينتظر قدوم السراب، لم أعد كالسابق ولم ينتبه أحد.

• ‏المخجل في الأمر هو تقدمك بالعمر، و أنت لم تقم بأي شيء يذكر، ولا حتي السيء منه، تقف بالمنتصف، تراقب الحياة من هاتف خلوي، تخسر علاقاتك، حزين يومياً عند منتصف الليل، ولا يهتم لأمرك أحد، تشارك بعض الأشياء عمداً لتقصد بها شخص معين ولا يأبه لأمرك، تتمني مرور الأيام، وتنسي أنها عمرك.

• ‏أصبحت اتلاشى تدريجياً، أنام لساعات طويلة جداً، لم أعد أهتم لأي شيء كالسابق، أصبح الكثير من الظلام حولي والكثير من التساؤلات تدور في راسي وعادة لا يوجد لها أي جواب، أنا الذي ظننت بكل مرة أن حزني سيتبدل لفرح ولكن كل مرة أجدني اغرق بالحزن مجدداً.

• ‏لا أحد لاحظ أني لم أعد أنام ليلًا وأنّي أقرأ لساعات طِوال وأنَّ ذهني لم يعد هنا بل في مكان آخر على بعد مئات السنوات وآلاف الكيلومترات، وحتى مسألة قيامي بمسؤولياتي من باب الواجب لا أكثر وبطريقة شبه ميكانيكية لخلوها من أيّ شعور أو إحساس.

• ‏أنضجتني الليالي التي قضيتها وحدي و أنا في حاجة لمن يسمعني أو يهتم لأمري ، الليالي التي كانت من مرارتها أيأس من فكرة أنها ستنقضي ، و أني سأظل أعيش في متاهاتها كثيراً، نجوتُ  منها لكن الأثر الذي أحدثته بداخلي لا يُنسى لأنها جعلتني أكبُر عن عمري الحقيقي بمراحل.

• لأول مرّة أشعر انني أريد الخروج‏ من حياتي، دون عودة 

أن أعود غريباً على كل الذين أراهم مقربين لي، أن أكفّ عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أريد أن انجو من كل هذا، من نفسي وسخطي ومن حزني.

كنت أخشى أن تلمع عيني أثناء حديثي عنك، أو يبتسم وجهي عندما يثني أحدهم عليك ويرتعش جسدي عندما يمر صوتك على سمعي، كنت أخاف من براءة مشاعري وعفوية ملامحي، كنت أخاف أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي دون أن أدري.

• ‏في المصحة العقلية كتبَ مريضٌ لأُمه قائلاً:

مساء الخير يا أمي.. إنهم لا يضعون لي الملحَ في الطعام، و لا يسمحونَ لي بفتح النوافذ، لم أعد أحتملُ كل هذه القسوةِ في المعاملة، أنا فقط أريد رائحتكِ في وسادتي بدل الأدوية؛ يعدونني بعدَ كل نوبةٍ أنك ستأتينَ غداً، و في كل غدٍ أكون وحدي!

 عبارات وأقوال فلسفية حزينة  

عبارات حزينة

• عدت مهزوماً و أبكي من كل الأشياء التي راهنت عليها، و آمنت بها، تلك الأشياء التي دافعت عنها حتى آخر رمق ثم عدت منها خالياً إلا من الحزن.

•‏ لم ينتبه أحد لغرقي في تفكيري في كل ليلة أنا الذي أتظاهر بالنجاة دوماً، تمنيت لو أنني أستطيع مغادرة أفكاري، مثلما أغادر مكاناً لا أشعر فيه بالإرتياح.

•‏ حتى الآن لم يفهمني أحد، لا أحد يعرفني على حقيقتي 

لطالما اعتقدت أنني وجدت ذلك الشخص الذي يفهم الإنكسار خلف قوتي، الإكتئاب خلف هروبي، والحزن الذي خلف عزلتي، حتى أيقنت أن لا أحد معي.

• كنت أعتقد أنني سأصبح بخير عندما أكتم في قلبي وأتخطى أوقاتي السيئة ولحظات انهياري وحدي، ولكن اكتشفت أنني وصلت لأسوأ مرحلة نفسية لم أتخيلها قط وهشاشة لم تكن يومًا ما.

• ‏لا أعلم ما الذي أحاول النجاة منه، أو ما الذي أجاهد نفسي لأجله أعلم أنني متأهب دائماً وقلقٌ من الأشياء التي تقترب مني.

• ‏خيبتي هذه الليلة كخيبة من عاد لمنزله حاملًا للسعادة 

أراد العودة ليفرح ويسعد مع من يحب ويستحق ذلك، ولم يكن هناك أحدٌ في إنتظاره.

• لقد بقي محدقًا في الآونة الأخيرة، حائراً بين ما يجب أن يحدث وبين ما حدث، ‏وبدا بعزلته غارقاً في التفكير حزيناً الى حد كبير.

• ‏في لحظةٍ ما شعرت بأن ما يعزّ علي هو ذاك العشم الذي أهدرته في المكان الخطأ، لم أندم و لكنني صفعت و تلك الصفعة موجعة، و التي تستيقظ بعدها و قد أصبحت شخصًا آخراً.

• ‏ليتني حزنت بالقدر الكافي عندما تعرضت للأذى، ‏كنت أحاول رغم أن محاولاتي تؤذيني، حتى باتت كل محاولاتي إنكسارات، والان تقتلني البقايا الصغيرة.

• ‏لا أصدقاء، ولا أحد هنا، أنا وحدي فقط، أصارع كل هذا الألم، وأتجرع كل هذه الخيبات، دون أن تدركني يد أحدهم، لتنتشلني قبل أن اهوي.

• ‏‏عدم انهيارك على شيء في وقته وبشكل يليق بصعوبة اللحظة، يجعلك تنهار كل يوم بشكل مصغر الى أن تنفذ منك حيل المقاومة وتبقى متعب الى الأبد.

• ‏إنني لم أحتج إلى شيء في حياتي مثلما احتجت للتجاوز، التجاوز لا النسيان، التجاوز لا الصبر، التجاوز لا التغاضي، أريد أن أتخطى كل هذا فقط.

• ‏الخيبة التي نظن أننا نسيناها، تعود بعد زمن على هيئة بكاء بلا سبب أو ضيق أو حزن أو وحشة بلا توقيت، النسيان لا يأتي كاملا أبداً.

• ‏في نهاية المطاف، يستوعب المرء بأن العمر كله كان يُرتب على عدد الخيبات المؤلمة، وشدة حدتها وأثر وقعها، وأنه قد كبر حينما واجه كل الأشياء بمفرده.

• ‏حملت أحلامي ما لا تحتمله، سعيتُ للوصول الى الضفة الاخرى، ترقبتُ الأيام أن تمنحني ما أرغب فيه، ولكن لا شيء فيها يلبث طويلًا حتى يفلت من يدي.

• ‏مرَّ عمراً كاملاً وأنا أنتظر الألم أن يزول لكنَّهُ لم يستجيب 

كبرت وكبرت حتى أنقضى العمر، وشارفت أنا على الزوال وأسودت أيام حياتي كلها.

• لم أعد أستطيع أن أقاوم ذلك الألم، والضياع وحدي، كنت في كل يوم أندهش من بقائي على قيد الحياة برغم كل شيء عشته وحطمني.

• ‏منذ الوهلة الأولى التي شعرت فيها بالحزن، وأنا وحيد بألمي وباشتياقي وبوجعي، لم أجد كتفًا استند عليه في حزني أو آوي إليه في فرحي.

• ‏كنتُ وحدي دائمًا طوال تِلك الأوقات التي هاجمني فيها الحُزن، وحدي أواجهُ العالم، وحدي أغرق بتعاستي، وحدي أتحمل خيبات أملي.

• ‏أرهقني الثبات الكاذب، أرهقني تجاوز أشياء أكبر من قدرتي على التجاوز وتحمل أيام صعبة فوق طاقتي أرهقني الصمت الظاهري وضجيج رأسي الذي لا يهدأ.

• ‏أنا بخير جداً، رغم قلبي الّذي ينزف، أنيني وصراخ روحي 

ودموعي المُخبَّأة في مُقلتي وشعوري بالخيبة اتجاه كل الأشياء والأشخاص والذكريات.

أقضي أياماً ومشاعر غير مفهومة، لا شيء منها واضح بالنسبة لي، أغرق في وحدة قاسية، أتلاشى حتى يبدو لي أنني لم أعد مرئي أبداً.

• قلبي لن يتحمل كل هذا الكتمان، ‏الخيبات المتتالية التي أطفئتني ولم احصد منها سوى الألم، والتعب من محاولاتي المستمرة للتخطي وعدم الالتفات.

• ‏عليك أن تغادر كل من حطم فيك شيئاً أو أطفأ بك وهجاً عليك أن تترك من خذلوك، ولا تشاركهم حديثًا او مكاناً أعبر بقلبك لمكان آمن فقط.

• ‏ما أسرفتُ في شيءٍ من أكَثر القلق والخوف والسهر وهناك أيام أشعر فيها أن كل ما أقوله أو أفعله لا معنى له شعور غامر بالفراغ والوحدة.

• ‏المرعب في الأمر أنك مهما حاولت أن تتخلص من كل التراكمات العالقة في ذهنك منذ سنوات، عليك أن تتنازل عن أشياء وتعيد تهيئة عقلك وذاكرتك من جديد، أن تفعل كل ذلك يجب عليك أن تهرب مرة أخرى.

• ‏‏يقتلني منتصف الأشياء دائماً، المكان الذي لا أعرف فيه إلى أين أنتمي، وهل علي التقدم قليلاً أم التراجع للأبد، اللحظة التي أظل أتخبط فيها و أدور في نفس الدائرة دون أن أفهم ما لي وما علي.

• ‏هذه الليلة أيضًا أنا حزين، لا أستطيع تجاوز ذكريات معينة 

لا أتمكن من النوم، لا أعرف ما الذي يجب عليَّ فعله لأنسی وحدتي، أقضي اليوم كله منشغل بأمور تافهة وفي الليل يداهمني نفس الألم.

• ‏شيء محزن جداً ان الإنسان يفضل طول الوقت يحارب شعوره من غير ما يلاقي مكان واحد يقدر يرمي كل تُقله فيه عشان بس ميبقاش دائم الشكوى من نفس الحاجات ويحس انه تقيل.

• ‏لستُ على ما يرام، كل شيء ضائع حتى روحي، ‏حالة من الانطفاء الغريب، أريد البقاء، أريد الرحيل، أنا على بعد ثلاثة محيطات من روحي.

• ‏لست مُهتم على الذي قد حَصّل كذٓلك لا اكترث للذي سيحصل في المُستقبل، لست سوى جسد سقط في منتصف الليل، باحثاً عن نَفسّه بَيّن الأزقة.

• ‏كان المقصد من الحب ألّا تراه شخصاً عادياً كغيره، وإلا ما فائدة أن تختاره هو وحده بين ذلك الجموع من الناس، ثم تعامله كواحدٍ منهم.

• ‏أخاف يا الله أخاف أن أموت وفي صدري هذا الكم الهائل من الأحلام.

• ‏أنا لست بخير اختنق واشعر أن قلبي يتمزق وجعاً.

• ‏كان مُؤلماً إلى درجة أنني شعرت بقلبي تشظى إلى قطع صغيرة يستحيل عليَّ جمعها من جديد، مُؤلماً إلى درجة أنني خشيتُ بأنني سأعيش بقية حياتي بقلبٍ محطم..

• ‏أسوأ ما يمكن أن يحدث للمرء، هو أن يرى مكانه يتقلص في قلب من يحب.

• ‏هل يصلك جهاد فكري و صراع شوقي إليك، هل يصلك شعوري أنني أُريدك الآن؟!

• ‏ومازلت لا أدري أيهما يؤلمني أكثر.. الأشياء التي أفعلها رغماً عن قلبي، أم الأشياء التي يفعلها قلبي رغماً عني.

• ‏‏أعلمُ أنني أتعبتك معي كثيراً، و أنّ البيتَ هادئ بدوني، الأبواب لا تُقفَل بقوة و الجيران لا يشتكون، و أنَّ الصحون تعمّر طويلاً، لكنني إبنك الذي يموتُ، و يريد القليلَ من الملح في طعامه .

• ‏عقول فارغة، مواضيع تافهة، مجتمع منافق، عالم فاشل، أحاسيس معدومة، حب كاذب، أحلام مقتولة، صداقة مزيفة، خيانة، دمار، لعنات، حروب، نحيب ذئاب، طيور بلا جناح... نبذة عن العالم الحقير الذي نعيش فيه.

يوسف المرابط
يوسف المرابط